وسط غموض هل نشهد حدثا مفاجئا في نهاية سوق الانتقالات ببرشلونة
وسط حالة من الغموض بشأن سوق الانتقالات الصيفي، تظل هناك إمكانية لتحقيق مفاجآت في الأيام الأخيرة، مع اقتراب نادي برشلونة من موعد إغلاق نافذة الانتقالات، لا يُستبعد أي سيناريو قد يطرأ على النادي الكتالوني في تلك الفترة، حيث يعتبر النادي أن إبرام صفقات جديدة قد يكون تحديًا حاليًا، لكن يبقى الأمل في إمكانية حدوث تغييرات جذرية في تشكيلته.
مارك كاسادو هو أحد الأسماء البارزة في النقاشات الداخلية بالنادي، ولا يُعارض برشلونة الصفقة المليونية المحتملة شريطة أن توافق رغبات اللاعب، لذا لم يتم تقديم أي ضغط على كاسادو ليترك النادي، لكن في حال شعر بقلة الفرص واستمع لعروض من أندية أخرى فإن الأمور قد تتجه نحو رحيله، بينما يظل اللاعب متمسكًا بالبقاء في الفريق.
الإدارة الرياضية تتابع باهتمام متزايد وضع كاسادو في السوق، خاصة بعد أن أظهر تألقًا في الموسم الماضي وشارك مع المنتخب الوطني، في حين أن عودة فرينكي دي يونغ لمستواه العالي قلّصت من فرص كاسادو، حيث يعتبره المدرب فليك عنصرًا أساسيًا لا غنى عنه في وسط الملعب، وبالتالي زاد الضغط على اللاعب للمنافسة على مكانه.
تتابع أندية مثل تشيلسي وتوتنهام وضع كاسادو، بينما يراقب أتلتيكو مدريد الوضع عن كثب، حيث تحظى مهارات اللاعب بإعجاب المدرب دييغو سيميوني، ومن المتوقع أن تتسابق أندية جديدة لتقديم عروض مغرية، حيث يتحدث البعض عن مبالغ قد تصل 30 مليون يورو لرحيله، رغم عدم وجود أي عرض رسمي حتى الآن.
مدى صعوبة الحصول على دقائق اللعب يزداد في ظل كثافة الخيارات الموجودة في الوسط، حيث إن فليك يفضل التركيز على دي يونغ وبيدري، فيما تتنافس الأسماء الأخرى على المناصب المتاحة، ورغم ذلك يبذل كاسادو جهوده لتحقيق حلمه في اللعب مع الفريق الأول، ولن يتراجع بسهولة عن هذا الهدف.
مع العودة المرتقبة لمارك بيرنال، الذي يُنتظر أن يكون أحد العناصر الأساسية في المستقبل، تتزايد المنافسة في وسط الملعب، مما يعزز من موقف برشلونة بعدم اللجوء لإعارة كاسادو في الوقت الحالي، وعلى الرغم من اهتمامه بعروض خارجية، يبقى تركيزه الحالي على إظهار قدراته مع الفريق، بينما قد تتغير الأمور في يناير إذا ظهرت مستجدات.